Homeحوار

حوار

مسلحًا بكاميرا وإرادة لا تتزعزع، لم يكتفِ الشامي بالتقاط الصور، بل كان شاهدًا. من نشوة ميدان التحرير إلى أرض رابعة العدوية الغارقة بالدماء، أصبحت صوره دليلًا ومرثاة في آن واحد، تذكيرًا بما ناضل من أجله وما ضاع.

في مقابلة تحدثنا معه عن شعوره بالخذلان كصحفي مصري، وعن الفجوة الأخلاقية بين ما يعيشه الناس وما تُظهره الروايات الرسمية. تلك الفجوة، هي ما يحاول أن يسدّها بعدسته، من غزة إلى السودان، مرورًا بميادين القاهرة. بعض القصص لا تحتاج إلى سرد، بل تتحدث من خلال العدسة.

حقوق النشر محفوظة 2025 فوتوغرافيا النزاع