تجربة اجتماعية: ليس من رأى كمن سمع
في هذه التجربة، تمت مقابلة ٦ أشخاص تضمنت رجالًا ونساءً واطفال من أعمار وجنسيات مختلفة وخلفيات ثقافية متنوعة، تتراوح أعمارهم بين ٧و٧٠ عامًا بهدف معرفة ردود أفعالهم تجاه الصور الإخبارية الصادمة.
هذه التجربة تسعى إلى الإجابة عن تساؤلات أساسية تتعلق بتأثير الصور الصحفية، دورها في تشكيل الرأي العام، والحدود الأخلاقية التي يجب على الصحفيين الالتزام بها عند اختيار الصور لنقل الأخبار.
سؤالي هو مدى فعالية الصور الإخبارية الصادمة على استيعاب الأخبار وتفاعل الجمهور معها نفسيًا وعاطفيًا؟ وكيف يمكن تحقيق توازن أخلاقي بين نقل الحقيقة واحترام مشاعر المتلقين ؟
ان الصور الإخبارية الصادمة وسيلة قوية لإيصال الحقائق وإثارة المشاعر الإنسانية، إلا أنها تُثير جدلاً أخلاقيًا حول تأثيرها النفسي على الجمهور، خاصةً عندما تُستخدم بشكل مكثف في نقل الأخبار. لقد سعيت لمحاولة فهم التفاعل العاطفي و النفسي وكيف ان الافراد على اختلاف محيطهم يتغير ادراكهم للخبر عند وجود صور مقارنة بغيابها .